حبيت أخبركم بالقصة الرهيبة إللي حصلت لي قبل أمس
كان يوم الأحد
تاريخ 8/8/2010
وكانت الساعة 12 ونص الظهر
كنت رايحة سوق الخضرة المحل الموجود بجنب لولو سوبر ماركيت الوادي الكبير
المهم بلأول مريت ع ماكينة سحب البنك الوطني الموجودة بنفس بناية فندق كريستال وكيمجيز سوبر ماركيت
وسحبت المبلغ ورحت ع طول بسيارتي لمحل الخضرة
المهم
أختكم أم هيثم مانزلت
لأنه كانت الدنيا حر والشمس شديدة الحرارة
المهم
ناديت الهندي الموجود بالمحل وعطيته طلبيتي
وماأشوف إلا جنب سيارتي واقفة وحدة حرمة
لابسة مثلنا عباية وشيلة ومعاها شنطة عادية صغيرة مالة الكتف
كأنها عمانية بس هي ماكانت عمانية
شكلها شامية أو سورية
شكلها حرمة شوية مقتبلة بالعمر
وجهها دائري الشكل
لون بشرتها بيضة ع حمرة
المهم
جات وسلمت علي
وقالت إنها تبيع زيوت للشعر وكريمات
المهم خبرتها إني ماأريد
وسألتني إذا أحد من صديقاتي يريدوا
ورديت عليها ماعندي فكرة عن صديقاتي إذا يحبوا يستعملوا مثل هلأشياء
المهم شافت إني ماأعطيها وجه
فسألتني إذا أعرف كوافيرات موجودة قريب
فقلتلها ماعرف
شافت ماأعطيها وجه
فقالت لي
بيجيلك خبر حلو!!
فقلت لها شكرا
وشافت ماأعطيها وجه
فقالت
إنها تشوف بالقرآن
فقلت لها شكرا
وكل هذي وأنا أنتظر الهندي يجيب طلبيتي
وأنا أصلا مامرتاحة من الحرمة لأنها تقول عندها بضاعة وهي حتى كيسة وحدة ماعندها
المهم
فقالت لي ماتريدي أشوف لك بالقرآن خليني أجلس معاكي بالسيارة وأخبرك الخبر الحلو
فرديت عليها
إللي يجي من الله خير
وماأريد أشوف ولا أريد أعرف
هي شافت مافي فايدة
وفجأة
مدري إيش إللي خلاني أشوف ف عيونها
والله يابنات مدري شو إللي صار فيني
فجأة زادت دقات قلبي وصارت عندي دوخة
وإرتعاش ف جسمي
حسيت نفسي ماطبيعية
وفجأة جا الهندي وعطاني طلبيتي
وقالي
الأرباب يريدك تجي داخل المحل
وفجأة أشوف صاحب المحل العماني يأشر لي بإيده إني ماأسمع لهالحرمة
والحمد لله
المهم
رديت ع الحرمة
مشكورة أختي
وسكرت سيارتي ونزلت لصاحب المحل
وأشوفه يصرخ وزعلان
فسألته ليش كل هالصراخ
فقالي لي العجب
إنه هالحرمة لصة وحرامية
قبل أسبوعين كلمت وحدة بنت وركبت معاها بالسيارة
وخلتها تروح عند ماكينة السحب وخلتها تسحب 300 ريال وخذت منها وبدونما البنت تحس بشي إلا لما راحت عنها
وقبل أسبوع
هالحرمة كلمت وحدة بنت ثانية
وركبت معاها وخذت منها 100 ريال وراحت وبدونما البنت تحس
والبنت جلست ساعة ماسكة راسها وفيها دوخة
ياأخواتي الحبيبات
حبيت أخبركم هالقصة
لأني سمعت كثير من هالقصص بس ماكنت مصدقة إلا لما عشت فيها
والله إني حسيت بشي غريب لما حطيت عيوني بعيونها
والحين قلت من يوم ورايح ماأفتح باب سيارتي لأي وحدة تجي لحد سيارتي
وخلوا بالكم لما تسحبون المبلغ من ماكينة السحب لأنها كانت واقفة قريب جهاز السحب ولحقتني لحد محل الخضرة وطبعا بدونما أعرف
حبيت أنبهكم خواتي العزيزات
وياريت كل وحدة تخبر هالقصة لخواتها وصديقاتها وأهلها عشان الكل ينتبه لنفسه
لأنه أصبح الناس مالها أمان أبدا
والله يوفق الجميع إن شاء الله
هالقصة حصلت معاي شخصيا
أختكم أم هيثم للهدايا
والله ولي التوفيق
منقوووله من الايميل